ثوبة زئر النساء ... الجزء الاول ..( بقلمي ) ...

ثوبة زئر النساء .. مفتاح شاب مغامر يعشق الحياة و يحب ركوب امواجها الخطرة يعشق جمال النساء و يركب المخاطر للنيل منه له من قصص الحب و العشق و الغرام ما يروى في كتاب الف ليلة و ليله . لينا .. صديقة اخته سالي و رفيقتها في الدراسة و ايضا حتى في الوظيفة تتردد في كثير من الاحيان على صديقتها سالي في البيت .. اعجب مفتاح بجمال لينا و تمنى ان يحظى يوما بهذا الجمال شهوة و ليس حبا .. و لكنه يعرف جيدا انه صعب المنال .. صار مفتاح يتودد كثيرا الي لينا و يظهر لها مشاعر الحب و الود و الغرام حتى كاذ قلبها يلين اليه و يكاد ان يتقبل هذا الحب المزيف الدي يخفي خلفه شهوة ذئب .. و لكن !! .. قبل ان تتخد لينا قرارها صارحت صديقتها سالي عن ميول قلبها و ما يحمله و يظهره لها اخيها من مودة و محبة و عشق لا يمكن اخفائه . قالت سالي لصديقتها لينا : اخي مفتاح زير نساء لا يصلح لك فهو لا يأمن جانبه و نحن ندعو له بالهداية و انا انصحك يا صديقتي ان تأخدي منه الحذر حتى تطلعي على سريرته و اياك ثم اياك ان تتقي في كلامه ما لم تتأكدي من مشاعره .. فانت ليست صديقتي فحسب بل انتي اختي و هو اخي و احبكم جميعا .. اخدت لينا الحذر من مفتاح و لم تبح له باي شي و لم ترفضه ايضا رغم ميول قلبها له بقت على هذه الحالة و مفتاح يتودد و يسعى اليها كلما التقى بها حتى انه يغازلها احيانا بحلو الكلام . مضت الايام ثم الايام و لم تتغير لينا و لم يكف مفتاح عن ملاحقتها حتى اتى ذلك اليوم المشؤم .. جأت لينا الي بيت صديقتها سالي و طرقت الباب ففتح لها مفتاح الباب و قال لها : تفضلي ادخلي .. فقالت له : هل سالي و عمتي موجودتان ؟ . فقال : اما عمتك ام سالي فلا .. و اما سالي فنعم .. تفضلي ادخلي . دخلت لينا الي الداخل و لكن لم تجد احد .. فعجل مفتاح قائلا انها في الحمام .. سوف تاتي .. لم يكن هناك احد بالمنزل .. فسالي و امها في زيارة مريض من العائلة . في هذه اللحظات تحول مفتاح الي ذئب في و قرر ان ينقض على فريسته و يفتك بها فقد حانت له فرصة و لن يضيعها و ذهب الي الباب متسللا و قفله باحكام .. عاد مفتاح الي لينا فسألته مرة اخرى عن سالي فقال لها بكل جرأة انه لا يوجد في البيت سؤا انا و انتي و الشيطان ثالتنا . ارتعبت لينا رعبا شديد و عرفت انها وقعت فريسة بين يدي مفتاح و نظرت نحو الباب فقال لها : الباب مقفل و لا احد يستطيع الخروج و لا الدخول و لا حتى الصراخ يجدي .. ترجته كتيرا و توسلت اليه كثيرا و لكنه لم يأبى لها . ذكرته بالله و خوفته منه كثيرا و لكن لم يعطي الأمر اهمية .. وضحت له الفضيحة التي سوف تحصل لها و له بين الاهل و الناس و فقال لها .. حقك عليا هو ان اطلبك من اهلك غدا واتزوجك و اترك لك الخير في البقاء معي او الطلاق .. ولا تكتري معي الكلام فاني فاعل ما اريد سواء كان برضاك او عدم رضاك .. و قضي الامر .. عرفت لينا انها لا يمكن ثني مفتاح عن ما ينوي فعله و انها لايمكن و لن تستطيع منعه باي طريقة وهو اصبح ذئب جائع و لعابه يسيل من بين فكيه و سوف يفترسها لا محالا فكرت قليلا ثم قالت له : ؟؟ !!!!! .... ( يا هل ترى ماذا قالت و ماذا فعلت ؟!! .. هل هذا الذئب الجائع افترسها ) .. انتظروني غدا في الجزء التاني و الاخير فالاحداث مشوقة .. بقلم / الامير سالم ..

تُوق ~ ,عاشقه الورد ,عطرها كادي ,سليدا ,♥мs.мooη♥ ,⦁.Σнѕαѕ.☘ معجبون بهذا

كملـ كملـ


ليهه ؟


هالتشويقـ المعذب للنفسـ
هع


قصه جداً جميلهه بنتظار البقيهه


تقييمي + نشر + ختم + مكافآة الحصري

♥мs.мooη♥ معجب بهذا

تم الاضافهه

قصة جميلة في انتظارك

اميرنا لاهنت

سرد ممتع واحداث شيقة سالم

الف شكر لك وعلى جمال بوحك
‎ربي يعطيك العافية
اعجابي وتقيمي

مع خالص ودي

قصه بدايتها مشوقه
وسرد بكل سلاسه وانسيابيه
ابدعت بنسج المفردات
دامت روائعك
في انتظار التكمله